الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

علامة تعجب !!


أستغرب وأتعجب وأضحك من أعجوبة الإشاعات التي كان يرددها دعاة السلفيين بأن فضيلة الأستاذ الدكتور/ نصر فريد واصل ، قد أخرجوه من منصبه كمفتي لصدوعه بالحق، بالرغم أنه قد وصل لسن المعاش الذي لا يجوز معه الاستمرار في منصبه بسببه-بالإضافة إلى تصريحه في جريدة الوفد بعدم إجباره على الاستقالة من منصبه، التصريح بتاريخ هذا العام 2011-.
ويتهمون فضيلة الأستاذ الدكتور/ علي جمعة، بأنه من علماء السلطة وأنه غير الأحكام تبعا لهواهم!!..وما زال الاتهام ملصق به، بالرغم من سقوط السلطة وهو مازال على آرائه ولم يغير منها شئ.

أستغرب وأتعجب ممن يتهمون فضيلة الأستاذ الدكتور/ علي جمعة، بأنه أباح الزنا!! بالرغم أن دروسه طافحه بحرمة مثل هذه القاذروات الثابتة بالكتاب والسنة والإجماع كما تعلمنا منه.
أستغرب وأتعجب ممن يتهمون فضيلة الأستاذ الدكتور/ علي جمعة، بأنه ماسوني، لمجرد إلقائه لندوة دينية في ناديهم، واحتفالهم بيوم ميلاده بدون علمه المسبق ومفاجأته!!ـ
أستغرب وأتعجب ممن يتهمون فضيلة الأستاذ الدكتور/ علي جمعة، بأنه يفتي بحرمة الختان بإطلاق، بالرغم أنه أفتى مع غيره من العلماء بحرمة الختان الفرعوني فقط باتفاق وإباحة ختان السنة بشروطه المشروعة..ويُرجع إلى نتيجة مؤتمر القاهرة عام 2006 لتتضح المسألة بالتفصيل!!ـ
أستغرب وأتعجب ممن يتهمون فضيلة الأستاذ الدكتور/ علي جمعة، باتباع الهوى في الأحكام، بالرغم أن ما يتكلم فيه من أحكام تجدها من المسائل المختلف فيها!! ومعلوم القاعدة الفقهية: لا إنكار في مسائل الخلاف
أستغرب وأتعجب ممن يتهمون فضيلة الأستاذ الدكتور/ علي جمعة، بأنه صوفي، بالرغم أنه أفتى بحرمة الطواف حول القبور وبحرمة الرقص و واستخدام آلات الموسيقى في الذكر وبحرمة الحلول والاتحاد بذات الله تعالى.....وغيره الكثير من بدع أدعياء التصوف!!ـ
أستغرب وأتعجب ممن يتهمون فضيلة الأستاذ الدكتور/ علي جمعة، بتغيير الفتوى، بالرغم أن علماء الأصول تكلموا بضرورة تغيير الفتوى وقعدوا لها القواعد تبعاً لتغير جهات أربع: لتغير الأشخاص والأحوال والزمان والمكان، وهو لم يخرج عن ذلك لإدراكه لأصول العلم والواقع!!ـ
أستغرب وأتعجب ممن يدعون اتباع الحق وطلب الإنصاف واتباع الرسول في الصغيرة والكبيرة، وبالرغم من ذلك إلا أنهم يخالفون سنته عندما يقول: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع.. ومع ذلك يرددون إشاعات كاذبة فاحشة عن فضيلة المفتي!! ويعلمون أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن طعانا ولا سباب ولا فحاشا ولا بذيئاً ،ومع ذلك يخلفونه ويسبون ويشتمون بحجة إننا نصدع بالحق!!ـ
أتعجب وأستغرب ممن يرون أن من يطالب بحقه في القضاء لحفظ كرامته وحفظ كرامة العلم والعلماء من السب والشتم، أنه ظالم!!ـ
أتعجب حقاً من كل من يحفظ آيتين من القرآن على بضعة احاديث و يقول انا عالم و انا اتبع سلف الأمة و يجادل بدون علم بل و يسب و يلعن فى علماء الأزهر الشريف الأجلاء الذين اظهروا سماحة الاسلام للعالم كله فى حين حملوا هم ذنب تشويه صورة الأسلام على عاتقهم الى يوم يلقون ربهم ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق