الأحد، 4 ديسمبر 2011

المدنية الإسلامية




- الإسلام أقام أول دولة مدنية في التاريخ بالمفهوم العصري الشعب فيها مصدر السلطات وله الحق في اختيار حاكمه الذى يحكمه بشريعة الله و للشعب الحق فى نصيحة الحاكم وتقويمه ومحاسبته وخلعه وهذا يتوافق مع الآلية الديمقراطية المعمول بها في المدنية الغربية ,وإن كان هذا قد طبق في عصر الراشدين ثم تم الإلتفاف عليه فيما بعد فليس هذا الإلتفاف حجة في بقاء الأصل على نقاءه وصفاءه . ومعنى أن يكون للشعب حق اختيار حاكمه فهذا ينفي أن رجال الدين هم الذين يحكمون أو يسيطرون , وهو تصور ذهني مأخوذ عن التجربة المسيحية في العصور الوسطى والتي عملت القوى العلمانية على ترسيخه في الأذهان حتى تصوره البعض صورة لصيقة بالحكم الإسلامي , وهي لاشك صورة وهمية قُصد بها تشويه الإسلام ذاته وتنفير الناس منه. 


- تتفوق المدنية الإسلامية على العلمانية و المدنية الغربية في أنها: تعطي للقبطي حق التحاكم لشريعته في الأحوال الشخصية بينما تحرمه من هذا قوانين العلمانية و المدنية الغربية وتفرض عليه قانونا مدنياً وتحرمه من شوقه الفطري في التحاكم لشريعته حتى أصاب الحياة الأسرية بالتفكك والشلل. 


- المدنية الإسلامية أول من طبق و وضع أسس المواطنة وأرسى قواعده ولم يفرق بين عناصر الأمة في الحقوق والواجبات .. وقد ورد في وثيقة المدينة التي أسسها النبي صلى الله عليه وسلم " وأنّ اليهود أُمّة مع المؤمنين، لليهود دِينهم وللمسلمين دِينهم " " وأنّ بينهم النصر على مَن حاربَ أهل هذه الصحيفة، وأنّ بينهم النصح والنصيحة والبرّ دون الإثم." فهذه أول وثيقة مدنية في التاريخ تؤكد على الوحدة الوطنية والمواطنة , قارن هذا بالحروب المذهبية التي حصلت في أوربا في العصور الوسطى ورفضهم التعايش مع من يخالفهم حتى في المذهب.


- المدنية الإسلامية تعايشت مع جميع الأجناس والألوان ولم تفرق بينهم في التعامل وأخذ كل البشر مواقعهم في السلطة وفي بناء الحضارة الإسلامية كل حسب كفاءته وعطاءه , وبالمقارنة مع العنصرية الأمريكية وفي جنوب أفريقيا التي مورست ضد السود تعرف الفرق. 


- المدنية الإسلامية تعطي أهل الذمة حق ممارسة شعائرهم و إظهار شعاراتهم الدينية وقد حدث أن النبي صلى الله عليه وسلم سمح لوفد نصارى نجران أن يقيم شعائره في مسجد الرسول بل يقيم مدة زيارتهم في المسجد بينما في فرنسا مثلا تفرض المدنية الغربية العلمانية على المسيحي و المسلم و اليهودى ألا يظهروا رموزهم الدينية ويمنعون من تدريس دينهم في المدارس ولكن في الإسلام هذا من حقه شرعاً. ولأهل الذمة الحق في شغل كافة الوظائف الحكومية و حتى الحساسة منها طالما انه يتمتع بالأمانة والخبرة الكافية وقد استعان النبي برجل مشرك هو أريقط أثناء هجرته من مكة إلى المدينة في ظروف غاية في الحذر والخطورة ولم يمنع هذا النبي من أن يستعين بخبير في الصحراء بعد أن تأكد من أمانته , ولو قارنت هذا بحال المسلمين في المدنية الغربية العلمانية ستجدهم محرومون من تقلد كثير من المناصب الهامة برغم من تشكيلهم لنسبة كبيرة من السكان في بعض البلدان الأوربية, وهذا يؤكد أيضا تفوق المدنية الإسلامية .




تعرف أكثر على فكرة المدنية الإسلامية من خلال الصفحة :
https://www.facebook.com/Islamic.Civilian




الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

تاريخ الإخوان فى البرلمان

بالرغم من انى لست فرداً فى تلك الجماعة ولا فى اى جماعة أخرى لكننى عزمت على قول كلمة الحق تجاه جماعة الاخوان .. تلك الجماعة التى ناضلت فى البرلمان المصرى كثيراً و عانت الكثير من ظلم الانظمة الفاسدة لها و من اضطهاد كلا من المتطرفين و العلمانيين لها بالرغم من اعتدال منهجهم و نضالهم فى سبيل اعلاء شأن الاسلام فى الدولة .

المشاركة الأولى..أول محاولة للاخوان عام 1938م :

لم تسمح الجماعة إلا للإمام "البنَّا" فقط بخوض الانتخابات في دائرة الإسماعيلية، وقد شهدت هذه الانتخابات أول ضغط ظاهر للمحتل الإنجليزي على الحكومة المصرية بهدف منع "البنَّا" من خوض الانتخابات وهو ما حدث بالفعل، إلا أن (الإخوان) لم يخرجوا من الانتخابات دون مكاسب؛ بل حققوا مكاسب هامة، كان أبرزها اعتراف حزب الأغلبية الوفد وزعيمه بوجود الإخوان، كما حصل الإخوان على مكاسب أخرى استفادت منها مصر، وكان من أهمها إغلاق بيوت الدعارة الرسمية، وهو الطلب الذي طالب به الإمام "البنَّا" من حكومة "النحاس" باشا مقابل تنازله عن الترشيح، إضافةً للسماح بوجود جريدة يومية لـ(الإخوان المسلمون).






المشاركة الثانية..في عام 1941م :

في عام 1941م، اتخذ المؤتمر العام السادس للجماعة قرارًا هو الأول من نوعه في تاريخها بأن يشترك (الإخوان) في الانتخابات النيابية التي ستجري عام 1942م .. وبالفعل خاض الإمام "حسن البنَّا" الانتخابات النيابية مرةً أخرى حيث رشح نفسه للمرة الثانية في دائرة الإسماعيلية، ومعه عدد من رموز وقيادات الإخوان الذين ترشحوا في عدد آخر من الدوائر ، وقد فشلت كل الضغوط التي مارسها الإنجليز على الحكومة المصرية ومارستها الحكومة على الجماعة لسحب "البنَّا" ترشيحه، إلا أن قرار الجماعة هذه المرة كان بالرفض، وأصرَّ على خوض الإخوان للانتخابات مهما تكن النتائج، وبالفعل مارس الإنجليز كل وسائل الضغط والتزوير حتى انتهت الانتخابات بخسارة الإمام "البنَّا" ومن معه من الإخوان.


 المشاركة الثالثة.. في انتخابات 1976-1979 م :

كانت المشاركة الثالثة للإخوان المسلمون في الانتخابات البرلمانية بشكل فردي في انتخابات 1976م، و1979م، وقد نجح في الأولى الشيخ "صلاح أبوإسماعيل" وفي الثانية نجح أيضًا الشيخ "صلاح أبوإسماعيل" ومعه الحاج "حسن الجمل".
وتأتي أهمية هذه المشاركة حتى لو كانت بشكل فردي في أنها كانت بمثابة إعلان ميلاد الجماعة والحركة الإسلامية بشكل عام من جديد بعدما لقيته الحركة الإسلامية، وفي القلب منها جماعة الإخوان، من تعذيب واضطهاد وتشريد على يد النظام الناصري؛ سواء في 1954م و1965م، ومن ناحية أخرى كانت انتخابات 1976م و1979م أول انتخابات حقيقية تشهدها مصر بعد ثورة 1952م، كما أنها تعد النتاج الأول للتعددية السياسية والحزبية بمصر التي أقرها الرئيس "أنور السادات"..
وقد كان للشيخ "أبو إسماعيل" والحاج "الجمل" دور كبير خلال مشاركتهما في مجلسي 1976م، و1979م، ويُنسب لهما أهم إنجاز سياسي ودستوري للحركة الإسلامية في هذا العصر، وهو جعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع عام 1979م.



المشاركة الرابعة .. في عام 1984م :

في عام 1984م كانت أول مشاركة رسمية لجماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية بعد الثورة؛ حيث تحالف الإخوان مع حزب الوفد، ودخل 6 أعضاء من الإخوان البرلمان وهو ما يجعل عام 1984م من العلامات البارزة في تاريخ العمل السياسي للإخوان..
وقد كان التحالف نتيجة لاتفاقٍ بين "عمر التلمساني"- المرشد الثالث للإخوان- و"فؤاد سراج الدين" باشا- زعيم حزب الوفد، وكانت لفترة السجن التي قضاها "عمر التلمساني" مع "فؤاد باشا سراج الدين" في أحداث سبتمبر1981م تأثيرًا مشتركًا في هذا التقارب بين قوتين، كثيرًا ما كانا في خلافٍ قبل ثورة يوليو 1952م، وكل منهما يمثل اتجاهًا مختلفًا فالإخوان جماعة إسلامية، أما الوفد فهو حزب ليبرالي أصيل، إلا أن ما وضعته السلطة من قيود كان كفيلاً في أن يقبل كل من الطرفين هذا التحالف و قد اشترطت الحكومة حصولها على نسبة 8% على مستوى دوائر مصر للفوز بمقاعدها بالبرلمان..
ودارت المعركة الانتخابية، ولم يفز من أحزاب المعارضة سوى قائمة تحالف (الوفد- الإخوان)
ولم يعمِّر مجلس 84 كثيرًا لعدم دستورية قانون الانتخابات التي أُجريت به الانتخابات، وهو قانون القائمة المطلقة، وتمَّ حل المجلس بداية 1987م.



المشاركة الخامسة .. فى عام 1987م :

جاءت انتخابات 1987م لتكون الإعلان الأوضح والأقوى لوجود (الإخوان المسلمون) في الساحة السياسية لعدة أسباب، لعل أبرزها وأهمها على الإطلاق هو الإعلان عن ميلاد شعار (الإسلام هو الحل)، الذي رفعه التحالف الإسلامي، والذي ضمَّ- بجانب جماعة (الإخوان المسلمون)- حزبي العمل والأحرار، وهو التحالف الذي أثمر عن 56 مقعدًا، وفاز الإخوان من خلال "التحالف الإسلامي" مع حزبي العمل والأحرار بنسبة 17.4% من أصوات الناخبين ليحصلوا على مليون و163 ألفا و525 صوتًا من أصل أصوات سبعة ملايين ناخب، وفاز للإخوان 37 نائبًا (حوالي 8.5% من مقاعد البرلمان)- وذلك لأول مرة في مصر- من أصل 454 نائبًا برلمانيًا (444 بالانتخاب وعشرة بالتعيين).
وتقدم ترتيب الجماعة بذلك لتحتل الترتيب الثاني بعد الحزب الحاكم (69% من الأصوات) من حيث عدد الأصوات والمقاعد التي فازت بها، وبـ 37 مقعدًا، احتل الإخوان المرتبة الأولى في صفوف المعارضة المصرية و هو شئ مشرف جداً للجماعة و أحد أهم الاسباب التى دفعتنى للدفاع عنهم.



المشاركة الخامسة .. فى 1995م :

خاضت الجماعة انتخابات 1995م تحت نفس الشعار (الإسلام هو الحل)، وهي الانتخابات التي أُجريت بنظام الفردي أيضًا، إلا أن هذا لم يمنع استمرار التحالف الإسلامي بين الجماعة وحزب العمل، وقد خاضت الجماعة هذه الانتخابات بمائة وخمسين مرشحًا في ظل ظروف سياسية وأمنية غاية في القسوة تمثلت في تحويل 82 من قيادات الإخوان إلى القضاء العسكري وتمَّ محاكمتهم عسكريًّا في 23/11/1995م بعد حملة اعتقالات دامت عدة أشهر في الفترة من يناير إلى أكتوبر 1995م، وقضت المحكمة بسجن 54 منهم بأحكام تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات في محاولة من الحكومة لإجهاض عملية إقدام الإخوان على خوض الانتخابات البرلمانية لعام 1995م، والتي كانت أسوأ انتخابات شهدتها مصر، ولم ينجح من مرشحي الإخوان والتحالف سوى نائب واحد ..
وقد شهد مجلس 1995م أكثر من 915 طعنًا في صحة عضوية نوابه، وقد أكمل مجلس95 دورته، وأطلق عليه المراقبون وصف "مجلس سيء السمعة".. نسبة للقوانين سيئة السمعة التي أقرها، حتى صدر الحكم التاريخي للمحكمة الدستورية في يوليو 2000م ببطلانه لعدم الإشراف القضائي على الانتخابات التي أجريت في 1995م .



المشاركة السابعة .. فى انتخابات 2000م :

كانت انتخابات 2000 هى الأولى التي تجري في ظل إشراف قضائي، إلا أن هذا لم يمنع الحكومة المصرية من ممارسة كافة أشكال الضغط وممارسة كل أنواع البلطجة على مرشحي الإخوان حتى لا ينجح أحد منهم، ورغم هذه الضغوط التي لم يتعرض لها سوى مرشحي الإخوان استطاعت الجماعة أن تفوز بسبعة عشر مقعدًا فى البرلمان.


 المشاركة الثامنة .. فى انتخابات 2005م :

الاخوان هم المعارضة و الحزب الوطنى يفقد شعبيته جماهيرياً ... مع حالة "الحراك السياسي" الذي عمَّ كل مصر، وخروج مظاهرات الإصلاح عام 2005، وتعديل المادة 76 الدستور بما يسمح بانتخابات رئاسية تعددية في مصر لأول مرة، رغم فقدان التعديل لجدواه وتفريغه من مضمونه بوضع شروط تعجيزية للمرشحين للرئاسة، فقد ظهر الإخوان بقوة في الشارع المصري، وأعلنوا مشاركتهم في انتخابات 2005، تحت شعار "مشاركة لا مغالبة"، فلم يدفعوا بنسبة كبيرة من مرشحيهم في الانتخابات، حيث حرصوا على ترشيح 150 عضوًا فقط بنسبة ثلث أعضاء البرلمان تقريبًا..حينها فازوا بنسبة  161 من 5400 مرشح و هو مالم تفعله أى معارضة أخرى فى مصر.



المشاركة التاسعة .. انتخابات 2010م :

تعجب الكثيرين في مصر إزاء تمسك الجماعة بالمشاركة في انتخابات 2010 ورغبتها في الحفاظ على درجة من التمثيل البرلماني، على الرغم مما تعرضت له من قمع منظم منذ 2005 واعتمدت على الحضور المجتمعي القوي للعديد من مرشحيها في دوائرهم الانتخابية وعلى التصويت الاحتجاجي ضد مرشحي الحزب الوطني للفوز بما يقرب من خمس مقاعد مجلس الشعب 88 مقعد ..
و فى برلمان 2010 انقسمت المعارضة بين مؤيد لدخول البرلمان و مقاطعاً له .. فمن المقاطعة كان الغد والجبهة الديموقراطية و من المشاركة كان الوفد والتجمع والإخوان و كلاهما لعب دوراً فى الوقوف أمام طغيان النظام البائد سواءاً بمواجهته من الداخل أو مقاطعته سياسياً من الخارج .

وحتى وقت كتابة مقالى هذا لم تظهر نتيجة انتخابات برلمان الثورة 2011 و الذى شاركت فيه جماعة الاخوان المسلمون رسمياً بحزبها الحرية و العدالة الذى أسسته ليضم أعضاء الجماعة و غيرهم من كل مصرى يتفق مع فكرهم الاسلامى المعتدل ..




الاثنين، 28 نوفمبر 2011

ازاى تعــرف المصـــرى من بين 1000 واحـــد ؟


بقلم مبدع مصرى مجهول :)


- لو سألت سواق تاكس على عنوان وبدل ما يدلك قالك امشي ورايا .. يبقى مصري, وعلى فكرة ساعات بيغير اتجاهه عشان عنده رغبة صادقة يوصلك وخايف تتوه



- لو صليت في مكان وبعد الصلاة اللي جنبك مد ايده وقالك تقبل الله.. يبقى مصري


- إذا سمعته بعد أن يضحك كثيرا يقول " خير اللهم إجعله خير " .. فتأكد أنه مصري ...


- لو إتصلت بيه في التليفون , وقال لك من غير مناسبة " كل سنة وإنت طيب " .. فتأكد أنه مصري


- لما تنزل تلاقي واحد ساند على عربيتك واول ما يشوفك يضحك ويقولك لا موأخذه يا باشا


- لو دخلت عليه وكان بياكل ولو حتى عيش وبصل لازم يقولك اتفضل الأكل ويعيدها عليك ثلاث أربع مرات


-و لما عربية تعمل حادثة فى الطريق الصحراوى أو الزراعى , و فى ثوانى تقف لها خمسين عربية ينقذوا المصابين و يعدلوا العربيات و لو اضطروا يشيلوهم من على الأرض .. هم دول المصريين


- لما تلاقي ناس بتقضي العيد فى المقابر مع حبايبهم اللي ماتوا يبقي أكيد في مصر


- لما تلاقي سيدة في الرايحة والجاية عمالة تدعي لأولادها وتخلى الدنيا تدعيلهم... تبقى دي أم مصرية وطموحاتها وأحلامها الشخصية فى الحياة إن ولادها يبقوا مبسوطين


- لو شفت واحد وقف فجأة و هو ماشى فى الشارع و مد ايده على حتة عيش مرمية على الأرض وقام رافعها لراسه قبل مايحطها جنب الرصيف... يبقى ده مصرى.


- لو شفت عامل اول ماخد اجرته قام رافعها لراسه و بص فوق و حمد ربنا قبل مايحط الفلوس فى جيبه ... يبقى مصرى.


- لو شاورت لتاكس ووقفلك فى نص الطريق عشان تركب حضرتك بمزاج يبقي أكيد مصري


- لما تلاقي خناقة فى الميكروباص والأصوات عليت كل واحد فيهم بيحلف إنه يدفع للتاني ثمن التذكرة


-. لما تلاقي ست البيت بتحوش برطمانات المربي الفاضية سنين طوال بدون استخدام يبقي أكيد دي مصرية


- لما يكون عندنا ضيوف ويسلموا عشان هيمشوا ويقفوا على الباب يتكلموا ساعه يبقوا مصريين مصريين


- لما تلاقى اننا شايلين اكياس من جميع الاشكال والالوان تحت المرتبه نبقى مصريين

- ولما تلاقى شعب فى اكبر ازمه بيمر بيها ... مابينساش يضحك ويطلع افيهات ويضحك اللى حواليه وكل العالم يتكلم عليه وعلى خفته .. يبقى انت اكيد تقصد ... شعب مصر...



لا لمقاطعة الانتخابات



لكل من يدعو لمقاطعة الانتخابات احب اقول بعض الحقائق التاريخية و احكم بنفسك:


- قاطع حزب الإتحاد السوداني الانتخابات البرلمانية فكانت النتيجة سيطرة الانفصاليين علي البرلمان السوداني وانفصل السودان عن مصر 1956
- قاطع الشيعة انتخابات العراق فكانت النتيجة سيطرة الاقلية السنية علي العراق لمدة 70 سنة
- قاطع السنة الانتخابات بعد الغزو الامريكي فكانت النتيجة سيطرة الشيعة علي العراق وضياع حقوق السنة بالكامل حتي الان
- قاطع الشعب المصري الانتخابات قبل ذلك و كانت النتيجة سيطرة الحزب الواطي فقط علي البرلمان حتي قيام الثورة


اوعي تقاطع الانتخابات .. اعتصم وثور كيفما تشاء نعم لاستمرار الثورة ..بس اوعي تقاطع المقاطعة اليوم اسوء خيار مع شدة الاحترام لكل من اختاره لن نترك حق الشهداء ولن نترك الاعتصام لكن لن نترك لهم الصناديق سهلة رغم انها انتخابات هزلية وبرلمان بلا صلاحيات وغير شرعي علينا ان نفسده عليهم بتصعيب التزوير وتصعيب ان يحتله فريق او فصيل بعينه ثم بعد ذلك ومع ذلك وقبل ذلك نحن ضده ولن نترك ثورتنا .


هنروح لجنة الانتخابات و هنعمل اللى ضميرنا يمليه علينا .. كل واحد ينتخب التيار اللى شايفه هيقدر يحافظ على البلد و على دم شهدائنا حتى لو أنت مش شايف ده فى حد من التيارات الموجودة اختار الأقرب لك حتى و لو حاسس ان نسبته فى النجاح مش كبيرة..بس المهم لازم تشارك .. إعمل الصح .




الأحد، 27 نوفمبر 2011

مطالب ميدان التحرير "اعتصام 18 نوفمبر"


لكل من يسأل لماذا نحن معتصمون فى ميدان التحرير .. مطالبنا بكل وضوح :


1- تسليم السلطة من المجلس العسكري لحكومة إنقاذ وطني بصلاحيات كاملة تتولى إدارة ما تبقى من المرحلة الإنتقالية على ألا تصدر تشريعات ويكون المجلس العسكري منفذاً لما تتخذه الحكومة من قرارات..
2- إجراء الإنتخابات البرلمانية في موعدها كما هو محدد مسبقاً..
3- الإلتزام بنقل السلطة فوراً للمدنيين على أن تجرى الإنتخابات الرئاسية في موعد أقصاه مايو 2012..
4- فتح تحقيق فوري في أحداث محمد محمود وإيقاف كل الضباط المتهمين عن العمل..
5- إعادة هيكلة وزارة الداخلية هيكلة تامة، مع وضع الوزارة تحت إشراف القضاء، ودراسة إقتراح إخضاع عمل الشرطة للجان مراقبة شعبية تحت إشراف القضاء ومنظمات حقوق الإنسان..
6- رفع حالة الطوارئ فوراً والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين..
7- إعادة محاكمة كل المدنيين المدانين عسكرياً أمام القضاء الطبيعي مع الوقف الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنيين..
8- إلغاء قانون تجريم المظاهرات والإعتصامات حتى لا تكون حجة للداخلية مرة اخرى لأقتحام ميدان التحرير و سحل من فيه بحجة انهم يغلقون المرور..


كل من يقول غير هذه المطالب التوافقية سواء جاهل من خارج أو من داخل الميدان نحن غير مسئولين عن كلامه , و لم نطلق دعوات لتولى رئيس المحكمة الدستورية الفاسد مكان المجلس العسكرى الآن , كما لم يدعوا أغلبية الميدان الى مجلس رئاسى مدنى و شخصيات سواء مرشحين رئاسة أو غيرهم ليس عليهم توافق شعبى ولا هم يقبلون أصلاً بتولى هذا المجلس المدنى فى ذلك الوقت الحرج .. 
مهمتنا تكمن فى اسقاط الحكم العسكرى حين تتسلم سلطاته الى حكومة انقاذ وطنى بكامل الصلاحيات حتى تجرى انتخابات برلمانية فى موعدها ثم تجرى انتخابات رئاسية فى الموعد المحدد أقصاه مايو 2012 .







السبت، 26 نوفمبر 2011

عفواً .. لقد نفذ رصيدكم


 ان ما يحدث من تداعيات على الساحة اليوم ما هى الا رد فعل طبيعى ومنطقى لما جرى خلال العشرة شهور الماضية من اداء سياسى محبط ومخيب للامال من المجلس العسكرى لامة لا زالت فى مرحلة المخاض لولادة ثورة من اعظم الثورات فى التاريخ حتى كادت مصرنا الحبيبة تتعرض للاجهاض وتفقد جنينها الذى لا طالما حلمت بة وتمنتة للانتقال من الدكتاتورية العسكرية الى فرضها عليها اانقلاب 23 يوليو الى الديموقراطية التى اصبحت كالحلم صعب المنال الى ان تفجر شبابها الوفى وخرج فى بسالة و بطولة ليزرع فى احشائها مولودها النقى الجميل ثورتها السلمية البيضاء الخالدة التى احيت الامل وخلقت الروح بعد ان كانت تلفظ انفاسها الاخيرة التى كتمها الاستبداد والظلم والطغيان من نظام المخلوع مبارك وزبانيتة
 وفى يوم لا ينسى فى الحادى عشر من فبراير الماضى خرج علينا مبارك بلسان نائبه عمر سليمان الذى اعلن فية تخليه عن حكم البلاد وتكليف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بادارة شئون البلاد وترك الجميع ميدان التحرير ليحتفل الملايين بالتنحى من كان مع الثورة ومن لم يكن متحمسا لها ومن كان يقول "حرام عليكم ادوا الراجل فرصة " وقبل الجميع ما فرضه علينا مبارك من توليه المجلس العسكرى شئون البلاد ولم يفطن احد ان مبارك بعد التنحى يسقط حقة الدستورى فى تحديد من يخلفة ولكن طغت الفرحة ومشاعر الثقة والحب التى يكنها الشعب المصرى لجيشه الباسل وجنوده المخلصين فلم يشك الشعب وابناءه ان يكون هذا الجيش الا حاميا للمولود وهو لا زال فى طور التكوين ولم تكتمل ملامحه بعد

نسينا جميعا تهديد المخلوع مبارك فى احدى كلماته الاخيره انه يرفض التنحى وانه قرر ان يستكمل ما تبقى من فترة ولايته حتى لا يحدث فراغ دستورى يؤدى الى الفوضى وانه اقصى اماله ان يموت على ارض مصر ويدفن فى ترابها وبكى البسطاء تأثراً فقد نجح الثعلب بدهائه ومكره بل نستطيع ان نقول كاد ان ينجح فى كسب استعطاف الشعب المصرى الذى لو استمع الى صوت الدهاء والخبث لاجهضت الثورة تماما فى خلال هذة الاشهر و لكان الفرعون قد تمكن من تحقيق اهدافه ودخلت البلاد نفقا مظلما ولم تكن لتخرج منة الا بمعجزة قد تكلف الكثير من الدماء والارواح ولكن اللة سلم وفطن شباب مصر للخطة قبل ان تحاك والتى لا استبعد اننا كنا سنرى مخطط التوريث ينفذ وكنا لا نملك ما نملكة الان

نسينا جميعا ان المجلس العسكرى هم رجال مبارك وان المشير طنطاوى هو وزير الدفاع فى نظام مبارك لمدة 20 سنة وان ولاءه الكامل لمبارك ونظامه وان طنطاوى لم يكن مخيرا فى قرارة بعدم اطلاق النار على المتظاهرين بل كان مجبرا لان الجيش المصرى لم يكن ليقبل ان يستجيب لاوامر رؤسائة بقتل الشعب لن يقبل الجندى المصرى ان يطلق رصاصة على جاره او صديقه او اخيه فالمشير ومجلسه لا يمثل الجيش ولو اعطى المشير للجيش هذة الاوامر فكان سيعلم ان مصيره سيكون مثل مصير مبارك بل ربما اشد ضراوة و اكثر قسوة وكلنا يذكر الرائد احمد شومان الذى خلع رتبتة العسكرية وانضم للثوار فى الميدان  و خاطب شومان الرئيس مبارك قائلا : "أرجوك استجب لمطالب الناس واعقل ، النظام فقد شرعيته ، كفاية ثلاثين سنة من القمع، وفي كل عام الشعب يزداد فقرا عن السنة التي سبقتها ، أرجوك ارحل ، الشعب لا يريدك وأنا واحد من هذا الشعب".
وتابع "نحن جزء من هذا الشعب، والجيش يجب أن يكون له دور في إنهاء الحالة التي تمر بها مصر، إن مهمة الجيش حماية الشعب وليس حماية النظام".
كما خاطب شومان وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي قائلا :" يا سيادة المشير أنت جزء من هذا النظام.. الرئيس حكم لمدة ثلاثين سنة وأنت لمدة عشرين سنة وأنت على رأس المؤسسة العسكرية.. حدث ما حدث.. أرجوك إنت كمان أمشي"
كانت هذة الكلمات التى وجهها شومان للمشير بمثابة رسالة من الجيش المصرى لقوادة ويبدوا انهم استوعبوها جيدا ولذلك اقاموا 
اتفاقا غير معلن مع مبارك لحمايتة قدر الامكان مقابل تنحية عن الحكم

 بدأ المجلس رويدا رويدا فى تنفيذ مخططة والوفاء بالتزماته تجاه المخلوع وذلك تجلى فى العديد من النقاط يمكن ايجازها فيما يلى

اولا :- التأخر المستفز فى محاكمة مبارك ورموز النظام السابق والعادلى وقتلة الثوار فى الوقت الذى كان زكريا عزمى متروكا يتصرف كما يشاء فى القصر الجمهورى وكأنة لا زال يقوم بمهام وظيفته السابقة ولم يتعامل المجلس مع الحدث بشكل ثورى وحد من تحركات رموز النظام السابق ممن افسدوا الحياة السياسية وكان فى خارج البلاد حسين سالم و يوسف بطرس غالى ممن فى يدهم كل اسرار حسابات مبارك وزبانيته فى الخارج وبعد مرور اكثر من شهرين خرج علينا مبارك لييقول انه لا يملك شئ وعلى طريقة ابن حميدو اخرج لنا لسانة وهو يقول فتشنى فتش

ثانيا:- اختفاء الامن ورجال الشرطة من الشارع المصرى واكتفت بالتواجد السلبى الذى لا دور ايجابى له فى هذة المرحلة الحرجة والصعبة وكأنها تنتقم من الشعب لقيامة بالثورة ولتنفيذ تهديد مبارك الذى اعلنة قبل التنحى "اما انا او الفوضى" وبذلك عاش المواطن المصرى فى رعب شديد تحت شعارات ساذجة مثل انكسار الشرطة وانهيار نفسيتها مع وجود تصريحات من وزير الداخلية منصور عيسوى عندما تستمع الى تصريحاته تعتقد انك امام  اكبر عقلية امنية علمية معملية فذة فى تاريخ وزارة الداخلية  وعندما ترى ادائة تشعر بالتخاذل والتواطؤ

ثالثا:- اصرار المجلس وبشكل مستفز على حكومة الدكتور شفيق المعينة من الرئيس المخلوع والتى فقدت شرعيتها بخلع مبارك ومن المعروف ولاءة الكامل لمبارك شأنه شأن المشير ورجال المجلس العسكرى ولم يتم اقالتة الا بعد ضغط شعبى وثورى كبير لاقالته ليتم تعيين حكومة عصام شرف التى خذلت الثورة المصرية بشكل يصعب وصفة وخذلت الثقة التى منحتها اياها لتخطى هذة المرحلة ويكفى انة اطلق عليها حكومة تسيير الاعمال فى مرحلة لا تتطلب تسيير الاعمال بل تتطلب حكومة ثورة قادرة على الانتقال الى الشرعية الديموقراطية

رابعا:- التهاون والتواطؤ المؤكد من النائب العام فى قضايا الفساد وقضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك واعوانة ولم ينسى المجلس العسكرى أن مبارك هو من عين عبد المجيد محمود كنائبا عاما وأن الرجل ولاؤة الكامل لمبارك وسيعمل بكل جهدة على افساد القضايا عن طريق عدم كفاية الادلة وتضارب اقوال الشهود ليصبح مبارك وزبانيتة يسيرون فى طريق البراءة ويخرج علينا احد اعضاء المجلس ويقول انه صدرت اوامر للاعلام بعدم وصف مبارك بالمخلوع واستبدالة بالسابق مع صدور احكام بعودة اسم مبارك مرة اخرى للمنشأت والميادين العامة وكأن الثورة تتراجع للخلف

خامسا:- اصرار المجلس العسكرى على عمل استفتاء على التعديلات الدستورية وعدم الاستماع الى صوت العقل بعدم اقامة الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد تأسيس الدستور الجديد وطلبا للاستقرار من البعض  فى الاستئثار بمجلس  الشعب فقاموا بتحويل الاستفتاء الى استفتاء على الاسلام وان من يقول نعم مسلم ومن يقول لا مشرك وخرج الجميع لتأكيد اسلامهم من خلال صناديق الاستفتاء بالتصويت بنعم للتعديلات الدستورية وبالفعل جاءت النتيجة كاسحة عكس صوت العقل السياسى مع وعود من المجلس العسكرى بتحديد موعد الانتخابات البرلمانية خلال ستة اشهر والانتخابات الرئاسية خلال سنة ثم يفاجئنا المجلس باصدار اعلان دستورى للفترة الانتقالية .. طيب كان لازمته ايه الاستفتاء !!!!! لا نعلم

سادسا:- يبدأ المجلس العسكرى فى سياسة تخوين القوى السياسية التى قامت بالثورة ليخرج علينا اللواء الجهبز الروينى ليعلن على الهواء ان حركة 6 ابريل تتلقى تمويلا خارجيا وأن الثورة المصرية قامت بتخطيط اجنبى وبذلك تحولت النغمة الى التشكيك فى الثورة الشعبية المصرية وتحويلها الى مخطط خارجى وتأليب الكتلة الصامتة على القوى الثورية ومحاولة شق الصف بين القوى السياسية وبعضها البعض دون ان يقدم احد مستند واحد يدل على هذة الاتهامات ناهيك عن الاعلام الحكومى الذى عاد لسابق عهدة بعد عودة وزارة اسامة هيكل وعودة نفس العبارات السابقة مثل الاجندات الخارجية وان تم تغيير بعض الكلمات مثل قلة مندسة الى بلطجية وقد تجلى الاداء المخزى للاعلام المصرى المسموع والمرئى فى احداث ماسبيرو وتأليب السلمين على الاقباط ومحاولة اثارة الفتنة الطائفية ليؤكد ذلك نية المجلس العسكرى فى اثارة الفوضى حتى يكون بقاءة فى السلطة مطلب شعبى لحفظ الامن .. وأكد ذلك تصريحات هيلارى كلينتون  بأن الادارة الامريكية تفضل الحكم العسكرى لمصر مع نزول المشير للشارع المصرى بالبدلة المدنية وكأنة فى دعاية انتخابية ..أيضا استمرار مماطلة المجلس فى تنفيذ وعودة وخارطة الطريق التى رسمها للفترة الانتقالية

سابعا:- اصرار المجلس على عدم عزل رجال الحزب الوطنى المنحل قبل الانتخابات البرلمانية ليقف امام الرغبة الشعبية والثورية فى عزل من أفسدوا الحياة السياسية فى مصر من محترفى التزوير والبلطجة لنجد انة بدلا من محاكماتهم بتهمة افساد الحياة السياسية فى مصر قد نكافئهم بسن القوانين وتشكيل الحكومة و التمتع بالحصانة التى تساعدهم فى استغلال النفوذ والفساد وفى المقابل تحويل الناشطون السياسيون وشباب الثورة للنيابة العسكرية ومحاكمتهم عسكريا وكأننا ننتقم منهم  حتى اطلق كاتبنا الساخر جلال عامر على تلك الفترة لقب الفترة الانتقامية بدلا من الانتقالية

ثامنا:- عودة الشرطة لاساليبها الاجرامية فى التعامل مع المواطنين العزل من قتل وقمع ووحشية تعيد للأذهان ما حدث يوم جمعة الغضب من شرطة العادلى وأدت الى سقوط نظام مبارك لتطلق شرطة العيسوى اول مسمار فى نعش نظام طنطاوى وما أشبة الليلة بالبارحة 

كل ذلك فى النهاية ادى الى ما كنا نخشاه ونحذر منه من الرجوع الى نقطة البداية فى الثورة المصرية وللأسف كما نبهنا لن تكون سلمية هذة المرة ولن تنتهى بمحاكمات مدنية او حتى عسكرية بل ستكون اقسى من ذلك وللأسف فقد اضاع المشير فرصة تاريخية لدخول التاريخ المصرى من أوسع ابوابه كبطل و حامى للثورة ولكنة اصر ان يكون مع المخلوع فى سلة واحدة فى اسوأ نقطة فى التاريخ المصرى


 
حفظ الله ابناء مصر الذين يفقدون ارواحهم وأبصارهم فى سبيل اكتمال جنين الحرية وولادته سليماً معافى لنرى مصرنا الأم الجميلة التى نتمناها جميعاً

ازاي تساعد ميدان التحرير؟


دعم كل فرد مهم, حتى لو مش قادرين تبقوا معانا في الميدان في طرق كتيرة ممكن تساعدونا بها هناك. هاحاول أجمع هنا كل طرق المساعدة من داخل و خارج الميدان.


1- متطوعين:   
محتاجين متطوعين من الأطباء يبقوا متواجدين في المستشفيات الميدانية. في مستشفى في جامع عمر مكرم و مستشفى في كنيسة قصر الدوبارة خلف المجمع. الاتنين بعاد عن خطوط التشابك مع الأمن المركزي. مش كفاية أخصائيين كبار في المستشفيات, محتاجين أطباء في الميدان نفسه لسرعة الاسعافات. محتاجين متطوعين كتير لأن الاصابات و القتلي في تزايد و الأطباء اللي هناك أرهقوا. بالأخص أطباء جراحة, عظام و رمد. 


محتاجين متطوعين محامين . أما بتواجدهم عند مشرحة زينهم للمتابعة مع أهالي الشهداء و التأكد من اتخاذ الاجراءات اللازمة لاثبات الاصابات التي أدت للوفاة, او بالتواجد في نيابة قصر النيل - محكمة عابدين للتواجد مع المتظاهرين المقبوض عليهم و الموجه لمعظمهم حتى الان تهم اصاباة و قتل زملاءهم المتظاهرين!!  


للتنسيق أتصلوا بجبهة الدفاع عن متظاهري مصر 01220624003  أو التوجه لمركز هشام مبارك للقانون 1ش سوق التوفيقية , الدوا الخامس. خلف دار القضاء العالي- وسط البلد


متطوعين عند مشرحة زينهم , يتواجدوا مع أهالي الشهداء لدعمهم معنويا و للتصدي لأي محاولات من العاملين بالمشرحة لفبركة التقريرات أو التعتيم على الاجراءات


2- التبرع بالدم:
التوجه لمستشفى القصر العيني القديم - مركز الدم 


3-اعاشة و احتياجات للمستشفى الميداني و للشهداء: 
   نواشف ( بسكوت بالعجوة, بقسماط, .. ) , تمر, موز, لبن, عصائر, مياه, حلاوة, مربى, عيش, معلبات سهل الفتح



كمامات , بخاخات تنفس فنتولين, هيدرو سيف (يخفف من أعراض الغاز المسيل للدموع) , محلول ملح. محلول جفاف, فولتارين امبولات, ابيكو جل , قطرة نافكون, مراهم حروق.
بطاطين و كوفرتات و أهم شئ أقراص : "فحم Eucarbon" و "فيتامين C فينيستيل" و "ميوجسيك"
تابعوا احتياجات المستشفى و الميدان على تويتر على هاشتاج #TahrirNeeds‏


قبل ما تنزل الميدان أشترى ماسك و نظارات ماء للوقاية من الغاز المسيل للدموع ( بيتباعوا في محلات الأمن الصناعي ش الجمهورية محطة مترو أحمد عرابي, الماسك ب 13 جنيه )


تابعوا قوائم المقبوض عليهم و الشهداء و المصابين على صفحات
جبهة الدفاع عن متظاهري مصر
مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين




4- أرقام هامة: أحفظها و ساعد في نشرها 


أرقام المستشفي الميداني  01149900115  01117678422 
0113638828- 01202601079 0113638828


طوارئ مجموعة لا للمحاكمات العسكرية  01002850271




5- نشر حقيقة الأحداث:
كل حد مش قادر يتواجد في الميادين أرجوكو حاولوا تنقلوا الصورة الحقيقية للأحداث, على الصعيد المحلي ( بين أهلك, صحابك, زملاءك في الشغل, الناس في الشارع,... ) و على الصعيد الدولي ( ترجمة الاخبار و نشرها )


بداية الأحداث: فض اعتصام لمصابي الثورة. الاعتصام كان بقاله أكثر من أسبوع. عدد المعتصمين يوم الجمعة بالليل لم يتعدى ال 200 شخص. الاعتصام بالأساس كان في الجنينة اللي قدام المجمع, و المرور في الميدان كان مفتوح و عادي. نزلت قوات من الأمن المركزي 
بأعداد غفيرة, و فضت الاعتصام بالقوة و تعدت على المصابين. 
بعدها نزل ميدان التحرير أعداد أكثر للتضامن. و من ساعتها و المعركة مستمرة لم تتوقف الا ساعتين بالظبط صباح اليوم 21 نوفمبر.


المتظاهرين أسلحتهم الأساسية للدفاع عن نفسهم : طوب و اعادة القاء القنابل المسيلة للدموع اللي بتضرب ناحيتنا تجاه الأمن
الأمن استخدم: خرطوش, غاز مسيل للدموع, رصاص مطاط و رصاص حي


المستشفى الميداني - خلف هارديز- اتهاجمت أكثر من مرة بقنابل غاز مسيل للدموع. و امبارح بالليل أقتحموها. و بعد أما تصدى لهم الأطباء و سألوهم اذا كانوا هيعتدوا على أطباء و مرضى, سابوا المستشفى لكن قبل ما يمشوا رموا جواها قنبلة غاز مسيل للدموع!
ملحوظة : المستشفى عالجت 3 جنود من الأمن و سابتهم


عناصر الداخلية كانت بتضرب في مستوى الرأس و الصدر:

صورة لـ 3 من أجمل شباب مصر, فقدوا أعينهم 

مالك مصطفى - مبرمج, ناشط حقوقي و مدون فقد عينه اليمنى 
أحمد عبد الفتاح- صحفي بالمصري اليوم 
أحمد حرارة - طيبي أسنان فقد عينه اليمين في 28 يناير, فقد عينه الأخرى 19 نوفمبر




الفيديو ده مصور من ناحية الداخلية في الثانية 38 :
ظابط يوجه عدة طلقات, ثم حوار بينه و بين أخر
-جت في عين الواد
- جت في عين أمه أبن ال ***
-جدع يا باشا




و ده فيديو بيوضح جر أحد الجثث من قبل عناصر من الأمن بمصاحبة مدنيين و القاءه على الجنب مع القمامة




6-المصريين بالخارج: 
و احنا في الميدان مش بنلحق نجمع المادة المصورة اللي خلصت. كل كام ساعة جمعوا فيديوهات و صور و ارفقوهم في تدوينة أو نوت واحدة, مع شرح موجز لأخر التطورات و انشروها.
أرجوكم ده مهم جدا. مهمتكو تسادعونا في نقل حقيقة اللي بيحصل, و مش بس في ميدان التحرير, كل الميادين الأخرى الثائرة


تقدروا كمان تبعتوا لأصدقائكم و عائلاتكم فى مصر فلوس على حساباتهم الخاصة و هم يشتروا الأدوية و الاعاشة اللازمة و يوصلوها


نظموا مظاهرات في أماكن عامة, أرفعوا صور مصابينا و شهداءنا, أعرضوا الفيديوهات في أماكن عامة , أفضحوا العسكر و الأمن و كل المتواطئين